وَلاَ أَدْرِي أَنْجُو مِنْهَا أَمْ لاَ؟ رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما كذا قال.
اختلاف الناس في مرورهم على الصراط
٨٦ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالاَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ فذكر الحديث إلى أن قالا: فَيَأْتُونَ (٧) مُحَمَّداً صلى اللهُ عليه وسلَّمَ،
(١) ابتعدوا عن الشرك وهم المؤمنون. قال البيضاوي فيساقون إلى الجنة جثياً: أي منهاراً بهم كما كانوا، وهو دليل على أن المراد بالورود الجثو حواليها، وأن المؤمنين يفارقون الفجرة إلى الجنة بعد تجاثيهم، وتبقى الفجرة فيها منهاراً بهم على هيئاتهم أهـ. (٢) أصابهم صمم وعدم السمع. (٣) مطيع. (٤) فاسق عاص كافر. (٥) صوتاً. (٦) [وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً (٧١) ثم ننجي الذي اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا (٧٢)] من سورة مريم. (إلا واردها) إلا واصلها وحاضر دونها يمر بها المؤمن، وهي خامدة وتنهار بغيرهم (فأولئك عنها مبعدون) أي عذابها، وقيل ورودها: الجواز على الصراط فإنه ممدود عليها. (مقضياً) أي كان ورودهم واجباً أوجبه الله على نفسه وقضى به بأن وعد به وعداً لا يمكن خلفه. وقيل أقسم عليه أهـ بيضاوي. (٧) يأتي الناس سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شفيعاً.