(١) الذي لم يبق له شيء، من أفلس الرجل كأنه صار إلى حال ليس له فلوس. وفي المصباح: حقيقته الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر، أي مسكين فقير من أكثر من العبادة وله حسنات جمة، ولكن حصل اعتداء منه للناس وسب وشتم وسلب ونهب وقتل فيقتص الله منه بأخذ حسنات العبادة حتى يخلو منها فيهوي في النار. لماذا؟ لأنه يؤدي الفروض أداء أعمى فلم تنفعه صلاته أو صيامه أو زكاته، ولم تثمر عبادته تقوى أو تنتج خوف الله كما قال تعالى: أ -[إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر] من سورة العنكبوت. ب -[إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه] من سورة فاطر. فاتقوا الله عباد الله واتركوا القبائح وطهروا الذمم ونقوا الصحائف من السباب والفسوق فالله تعالى رقيب وحسيب لا تخفى عليه خافية كما قال تعالى: [للذين استجابوا لربهم الحسنى، والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد (١٨)] من سورة الرعد. (٢) يرجو الوالدان لو كان ابنهما قصر أكثر من هذا لاستفدنا وأخذنا حسنات. (٣) نواجذه (٤) ما الذي سبب لك الفرح والضحك والسرور يا رسول الله؟. (٥) أفديك بهما. (٦) جلسا على ركبتيهما. (٧) ظلامتي. (٨) ذنوبي.