٢٨ - لا يجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً (فيأخذ الجلدة فيشويها).
٢٩ - سيدنا سعد بن أبي وقاص يحارب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وطعامهم ورق الشجر (الحبلة والسمر).
٣٠ - سيدنا خباب بن الأرت يروي الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم نجد ما نكفنه إلا بردة).
٣١ - سيدنا أبو ذر بالربذة ولم يجدوا ما يكفنه وقال لامرأته (فراقبي الطريق).
٣٢ - سبعون من أهل الصفة يلبسون ما يستر العورة فقط (إزار أو كساء).
٣٣ - سيدنا عتبة بن عبد السلمى طلب كسوة من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيشتين)
٣٤ - كل آمال الصاحب رضي الله عنه أن يحظى بخادم ومركب ويعد نفسه من السعداء الأغنياء (يشئزك).
٣٥ - سيدنا هاشم بن عتبة يبكي من شدة الخوف من الله تعالى ومع هذا وجدوا عنده ثلاثين درهماً.
٣٦ - سيدنا سليمان يرتدع فؤاده من حساب الله جل وعلا مع أنه جاهد في الله حق جهاده وعد ماله خمسة عشر درهماً، هذه أخبار الثقات الرواة عن رسول الله وأصحاب رسول الله. أرأيت لو جمعنا الله يوم القيامة في صعيد واحد من لدن آدم إلى فناء الدنيا، ماذا في صحيفة هؤلاء الزاهدين وأين هم وملوك العالم من البذخ والنعيم؟. اقرأ التاريخ وتزود بمعلومات صحيحة عن آثار الأمم التي دالت، والأمم الحالية هل تجد مثل أعمال سيدنا رسول الله وأصحابه، ثم اقرأ قوله تعالى في سورة النساء (إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً (٤٠) فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً (٤١) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً (٤٢)] من سورة النساء. قال البيضاوي: لا ينقص من الأجر ولا يزيد في العقاب أصغر شيء كالذرة وهي النملة الصغيرة. وإن يكن. =