٤١ - وَفي رواية للطبراني من حديث ابن عمر أيضاً نحوه، وزاد فيه: وَلَوْ كَانَتْ تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ لَمْ يُعْطِها إِلاَّ لأَوْلِيَائِهِ وأَحْبَابِهِ مِنْ خَلْقِهِ.
[الدمنة] بكسر الدال: هي مجتمع الدمن، وهو السرجين الملبد بعضه على بعض
[والسخلة] الأنثى من ولد الضأن.
[وقوله: فلا ألفينها] بالفاء وتشديد النون: أي فلا أجِدَنَّها.
٤٢ - وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ (٥) عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِراً مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ. رواه ابن ماجة والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
٤٣ - وَعَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: جاءَ قَوْمٌ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم
(١) آثار. (٢) ما تركوها. (٣) فلا أجدنها هالكة مميتة. (٤) مصابة بالجرب. (٥) تساوي.