وقال ابن رجب ﵀ عند شرحه لهذا الحديث:"وهذا الحديث أصل في التوكل، وأنه من أعظم الأسباب التي يستجلب بها الرزق"(٣). وذلك أنه أثبت للطير مع توكلها على الله بذل السبب حيث أخبر ﷺ أنها تغدو وتروح في طلب الرزق.
(١) ينظر: أعمال القلوب للمنجد (١٣٨ - ١٤٥). (٢) أخرجه الإمام أحمد (١/ ٣٣٢) ح (٢٠٥)، والترمذي (٤/ ٥٧٣) ح (٢٣٤٤)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، وابن ماجه (٢/ ١٣٩٤) ح (٤١٦٤)، وصححه الحاكم في كتاب الرقائق (٤/ ٣٥٤) ح (٧٨٩٤) وأقره الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢/ ٩٣٢) ح (٥٢٥٤)، وقال شعيب الأرناؤوط محقق المسند (١/ ٣٣٢) ح (٢٠٥): "إسناده قوي"، وقال في تحقيقه لسنن ابن ماجه (٥/ ٢٦٦) ح (٤١٦٤): "حديث صحيح". (٣) جامع العلوم والحكم (٢/ ٤٩٦ - ٤٩٧).