ولا بد أن يكون الداعي على ثقة بربه، قلبه متعلق به، على يقين بأن الله سيجيب دعوته، وهو يشعر بقربه منه، فيدعو وهو موقن بالإجابة، قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: ١٨٦].
وقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠].
(١) أخرجه أحمد (٣٩/ ٣٦٣ ط الرسالة) ح ()، وأبو داود (٢/ ٧٧ ت محيي الدين عبد الحميد) ح (١٤٨١)، والترمذي (٥/ ٥١٧ ت شاكر) ح (٣٤٧٧) وقال عنه: " حسن صحيح"، وابن خزيمة ط ٣ (١/ ٣٧٣) ح (٧١٠)، والحاكم - ط العلمية (١/ ٣٥٤) وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ط غراس (٥/ ٢٢١) ح (١٣٣١). وقال محقق المسند: "إسناده صحيح .. ". (٢) أخرجه البخاري (٨/ ٧٤ ط السلطانية) ح (٦٣٣٨). (٣) أخرجه البخاري (٨/ ٧٤ ط السلطانية) ح (٦٣٣٩).