وقد وقع ما خاف منه النبي ﷺ وحذر الأمة منه، فوقع في بعض فترات ضعف الأمة وغفلتها عن الاعتصام بالكتاب والسنة، تسلط بعض أئمة الضلال من الرافضة والباطنية والزنادقة، فنشروا العقائد الضالة والأفكار المنحرفة بكل ما أمكنهم من وسائل، فتسلطت الدولة العبيدية
(١) أخرجه أبو داود (٤/ ٩٨ ت محيي الدين عبد الحميد) ح (٤٢٥٢)، والترمذي (٤/ ٥٠٤ ت شاكر) ح (٢٢٢٩) وقال: "حسن صحيح"، والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (١٠/ ٤٣١) ح (٤٥٧٠)، والمستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية (٤/ ٤٩٦) ح (٨٣٩٠) وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٣٩) ح (٩٢١٥): " رواه أحمد ورجاله ثقات "، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١/ ٣٦٤) ح (١٧٧٣)، وقال الأرناؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود ح (٤٢٥٢): "إسناده صحيح". (٢) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢٨٩) ح (١٤٣)، وابن حبان في صحيحه (١/ ٢٨١)، ح (٨٠)، وقال في مجمع الزوائد (١/ ١٨٧) ح (٨٨٦): "رواه البزار وأحمد وأبو يعلى، ورجاله موثقون"، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١/ ١٠٧) ح (٢٣٩)، وقال محقق مسند أحمد (١/ ٢٨٩): "سنده قوي".