و"تُطْرُوني": من الإطراء، وهو الغلو في المدح بالباطل أو بما لا يليق بالممدوح، كما فعلت النصارى بالمسيح واليهود بالعزير.
"مُزَمَّل": مُلَفَّف. و"يُوعَك": بالحمى والرِّعْدَة، وكان ذلك به -واللَّه أعلم- لهول ذلك المقام وشدته عليهم.
و"دَفَّت دافّة"؛ أي: نزلت بنا دافةٌ، وهم أهل البادية الفقراء، مأخوذ من الدفيف، وهو سيرُ الضعيف.
و"يَخْتَزِلُونا": يجذبوننا من أصلنا. و"يَحْضُنُونا": من الحضانة، وكأنه من المقلوب؛ أي: يحضنون الأمر دوننا، واللَّه أعلم.
وَ"زوَّرْتُ": رويت وحَسَّنْتُ. و"على رِسْلِك": رِفْقَكَ. و"أوسط العرب": أعدلها نسبًا وأشرفها دارًا. و"تسوِّل": تزيِّن. و"جُذَيْل": تصغير جَذْل، وهو الأصل، ويراد به هنا الجذع الذي تربط إليه الإبل وتنضم إليه تحتك به، ولذلك وصفه بالمحكَّك؛ أي: أملس لكثرة ذلك.
و"العُذَيْق ": تصغير عِذْق -بكسر العين في المكبَّر- وهو الكناسة،
(١) في "صحيح البخاري": "فمن بايع رجلًا". (٢) في "صحيح البخاري": "فلا يتابع".