وقال إمامهم:"أنا رب الأرض" يعني إمام الأرض، وزعم أنه هو المقصود بقوله سبحانه:{وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا}(٣) . (٤) .
وفي قوله سبحانه:{أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا}(٥) . قالوا: يرد إلى أمير المؤمنين فيعذبه عذابًا نكرًا (٦) .
وفي قوله سبحانه:{وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}(٧) . جاء في تفسير العياشي: يعني التسليم لعلي رضي الله عنه ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له
(١) مرآة الأنوار ص٥٩، وقد نقل ذلك عن بصائر الدرجات للصفار (٢) فاطر، آية:٤١ (٣) الزمر، آية:٦٩ (٤) مرّ تخريج هذا النص ص:٠١٧٢) (٥) الكهف، آية:٨٧ (٦) مرآة الأنوار ص٥٩، وقد عزاه إلى كنز الفوائد (٧) الكهف: آية:١١٠