باب أنهم أهل علم القرآن، وذكر في هذا الباب (٥٤) رواية (١) .
وباب أنهم خزان الله على علمه وفيه (١٤) رواية (٢) .
كما ذكر أيضاً طائفة من روايات هذا الموضوع ضمن:
"باب أنهم لا يحجب عنهم علم السماء والأرض"(٣) .
وباب أنهم لا يحجب عنهم شيء (٤) .
وفي وسائل الشيعة للحر العاملي "باب عدم جواز استنباط الأحكام من ظواهر القرآن إلا بعد معرفة تفسيرها من كلام الأئمة - رضي الله عنهم - فيه ثمانون حديثاً من أحاديثهم"(٥) .
وفي الفصول المهمة في أصول الأئمة "باب أنه لا يعرف تفسير القرآن إلا الأئمة"(٦) .
وفي تفسير الصافي يخصص إحدى مقدمات تفسيره لهذه القضية وهي:"المقدمة الثانية في نُبَذْ مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو عند أهل البيت - رضي الله عنهم -"(٧) .
أما صاحب مقدمة البرهان فيقول:"الفصل الخامس في بيان ما يدل على أن علم تأويل القرآن بل كله عند أهل البيت - عليهم السلام -"(٨) . ويذكر في هذا الفصل طائفة من أخبارهم في هذه المسألة، ثم يقول: "أقول: والأخبار في
(١) البحار: ٢٣/١٨٨-٢٠٥ (٢) المصدر السابق: ٢٦/١٠٥ (٣) المصدر السابق: ٢٦/١٠٩ (٤) المصدر السابق: ٢٦/١٣٧ (٥) وسائل الشيعة: ١٨/١٢٩-١٥٢ (٦) الحر العاملي/ الفصول المهمة ص: ١٧٣ (٧) تفسير الصافي: ١/١٩ (٨) مقدمة البرهان: ص١٥