قال البخاري: قال عبد الرحمن بن مهدي: هما ملتان: الجهمية والرافضية (٢) .
الفريابي (٣) :
روى الخلال، قال: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفرياني ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر: قال: كافر، قال: فيصلي عليه؟ قال: لا، وسألته كيف يصنع به وهو يقول: لا إله إلا الله؟ قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته (٤) .
أحمد بن يونس (٥) .
قال: لو أن يهودياً ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم
(١) الإمام الحافظ العلم عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري، البصري، (ت١٩٨هـ) (تهذيب التهذيب: ٦/٢٧٩-٢٨١) (٢) خلق أفعال العباد للبخاري: ص١٢٥، وانظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: ٣٥/٤١٥ (٣) محمد بن يوسف الفريابي، روى عنه البخاري (٢٦) حديثاً، وكان من أفضل أهل زمانه، توفي سنة (٢١٢هـ) . (تهذيب التهذيب: ٩/٥٣٥) (٤) الخلال/ السنة: ٢/٥٦٦، قال محقق الكتاب: "في إسناده موسى بن هارون بن زياد لم أتوصل إلى معرفته". وقد نسبه شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلوم ص٥٧٠ إلى الفريابي على سبيل الجزم (٥) أحمد بن يونس هو: ابن عبد الله، ينسب إلى جده، وهو إمام من أئمة السنة، ومن أهل الكوفة منبت الرفض فهو أخبر بالروافض ومذاهبهم أيضاً، قال أحمد بن حنبل لرجل: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام، وقد أخرج له أصحاب الكتب الستة، وقال أبو حاتم: كان ثقة متقناً، وقال النسائي: كان ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقاً صاحب سنة وجماعة، وذكر ابن حجر أن ابن يونس قال: أتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي عليّ شيئاً =