قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ فِيهِ: حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ حَرْمَلَةَ، وَرَوَاهُ دُحَيْمٌ عَنِ الرَّصَاصِيِّ عَنْ حَمَّادٍ، وَلَيْسَ فِيهِ شُعْبَة، وَهو الصَّوَابُ.
وأَمَّا الإِسْنَادُ الثَّانِي: قَالَ شُعْبَة: وَحَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، وَهو بَاطِلٌ، لَمْ يَأْتِ بِهِ غَيْرُ أَحْمَدَ هَذَا، وَهو كَذُوبٌ.
٤٠- أحمد بن الحسن بن أَبَان، أبو الحسن المصري الأيلي.
حدث عَن أبي عاصم بأحاديث مناكير، عنِ ابن عون، وعن الثَّوْريّ (١) ، وشُعبة، وَيَسْرِقُ الحديث، ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ الرَّمَادِيِّ، وَكَانَ يَحْلِفُ بِاللَّهِ فِي هَذَا: أَنَّ أَبَا عَاصِمٍ حَدَّثَهُمْ، ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ مُحَمد بْنُ يَحْيى أَيضًا، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ سَرَقَهُ مِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنا ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عن تجصيص القبور.
[حَاشِيَةٌ] (١) تحرف في المطبوع إلى: "ابن عون، عن الثَّوْريّ"، وأثبتناه عن نُسختنا الخطية ١/الورقة ٦٥، بزيادة: "الواو" قبل: "عن".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute