قال السعديُّ:«الذي قدَّر تقديرًا تتبعه جميع المقدَّرات، فهدى إلى ذلك جميع المخلوقات»(٣).
ومن السنَّة:
[١] حديث جبريل المتقدِّم، وفيه:« … وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه»(٤).
[٢] ما أخرجه مسلمٌ في صحيحه عن طاوسٍ، قال: أدركت ناسًا من أصحاب رسول الله ﷺ، يقولون: كلُّ شيءٍ بقدرٍ، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله ﷺ: «كلُّ شيءٍ بقدرٍ، حتى العجزُ والكَيْسُ، أو الكيس والعجز»(٥).
قال النوويُّ ﵀: «ويحتمل أن العجز هنا على ظاهره، وهو عدم القدرة، وقيل: هو ترك ما يجب فعله، والكيس ضد العجز، وهو النشاط والحذق
(١) شرح الواسطية (٢/ ١٨٩). (٢) تفسير ابن كثير (٦/ ٤٢٧). (٣) تفسير السعدي (ص: ١٢٨٣). (٤) تقدّم تخريجه ص (٥). (٥) أخرجه مسلم (٢٦٥٥).