وعنه: د. وق.، عن رجلٍ، عنه، وعبد الله بن حمّاد الآمُليّ، وحويت [١] بن أحمد، وأبو زُرْعة [٢] ، وأبو حاتم، وعثمان الدّارميّ، والحَسَن بن جرير الصُّوريّ، وأبو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البُسْريّ، وخلْق.
وَثّقَهُ أبو مُسْهِر [٣] ، وأبو حاتم [٤] .
وقال عثمان الدّارميّ: كان أوثق مَن أدركْنا بدمشق. ورأيت أهل دمشق مُجْمِعين على صَلاحه، ورأيتهم يقدّمونه على هشام، وعلى ابن أبي أيّوب، يعني سليمان بن عبد الرحمن [٥] . وُلِد سنة أربعين ومائة، أو سنة إحدى وأربعين [٦] .
وقال أبو زُرْعة [٧] : مات سنة أربعٍ وعشرين.
قلت: وروى أبو داود أيضًا، عن محمود بن خالد، عنه.
قال أبو حاتم [٨] : ما رأيت أفصح منه [٩] .
٣٨٢- محمد بن عطاء النّخعيّ الكوفيّ [١٠] .
[١] في تهذيب الكمال ٣/ ١٢٤٢ «حويت» بدون إعجام الياء. [٢] أي: أبو زرعة الرازيّ، وأبو زرعة الدمشقيّ. [٣] تاريخ دمشق ٣٨/ ٤٥١. [٤] سئل أبو حاتم عن أبي الجماهر ومحمد بن بكار بن بلال فقال: أبو الجماهر أحبّ إليّ، وأبو الجماهر ثقة. (الجرح والتعديل ٨/ ٢٥ رقم ١١٠) . [٥] تاريخ دمشق ٣٨/ ٤٥٢. [٦] والأول أصحّ. قاله ابن عسكر. [٧] في تاريخه ٢/ ٧٢٤، وتاريخ دمشق ٣٨/ ٤٥٣، وثقات ابن حبان ٩/ ٧٧. [٨] قوله ليس في (الجرح والتعديل) . [٩] وقال أبو الميمون بن راشد البجلي: سمعت أبا زرعة، يعني الدمشقيّ، وقد سأله أبو الحسن الهروي: من أحبّ إليك في سعيد بن بشير: محمد بن بكار، أو محمد بن عثمان أبو الجماهر؟ قال: سماعهما منه صحيح، وأبو الجماهر أحبّ إليّ وذلك أنه أثبت الرجلين. وقال الترمذي: حدّثنا أبو عبد الرحمن التنوخي، وكان من خيار الناس. وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: دحيم حجة لم يكن بدمشق في زمانه مثله، وأبو الجماهر أسند منه وهو ثقة. (تاريخ دمشق ٣٨/ ٤٥٠- ٤٥٢، تهذيب الكمال ٣/ ١٢٤٢) . [١٠] انظر عن (محمد بن عطاء) في: الجرح والتعديل ٨/ ٤٦، ٤٧ رقم ٢١٦.