وقال عثمان بْن سَعِيد الدّارميّ [٢] : لَيْسَ بذاك [٣] .
وقال محمد بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ: قد كتبت عَنْهُ. وكان مُرْجِئًا [٤] .
وقال الحُمَيْديّ: ثنا يحيى بْن سُلَيْم قَالَ: قَالَ سَعِيد بْن سالم لابن عَجْلان: أرأيتَ إنّ أَنَا لم أرفع الأذى عَنِ الطريق أكون ناقص الإيمان؟ فقَالَ ابن عَجْلان: مِن يعرف هذا؟ هذا مرجئ [٥] .
قَالَ يحيى: فلمّا قمنا عاتبته، فردّ عليّ القول. فقلت لَهُ: هَلْ لك أن أقف أَنَا وأنت عَلَى الطَّواف، فتقول أنت: يا أهل الطَّواف إنّ طوافكم ليس
[ () ] ٥٤، وتقريب التهذيب ١/ ٢٩٦ رقم ١٧٢، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣٨. [١] في تاريخه ٢/ ٢٠٠، وقال فيه أيضا: «ثقة» . وفي معرفة الرجال قال: «لم يكن به بأس، صدوقا» ، وفي موضع آخر منه قال: «ليس به بأس، إنما كان يتكلم في رأي أبي حنيفة، ولكنه صدوق» . [٢] في تاريخه، رقم ٣٦٣. [٣] وقال البخاري: «يرى الإرجاء» ، وذكره أبو زرعة الرازيّ في الضعفاء، وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: «كان له رأي سوء، وكان داعية، مرغوب عن حديثه وروايته» . وقال أبو حاتم: «محلّه الصدوق» . وقال أبو زرعة: «هو عندي إلى الصدق ما هو» . وقال ابن حبّان: «كان يرى الإرجاء وكان يهمّ في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج بها عن حدّ الاحتجاج بِهِ» . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: «هُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ، وأحاديثه مستقيمة، ورأيت الشافعيّ كثير الرواية عنه، كتب عنه بمكة، عن ابن جريج، والقاسم بن معن وغيرهما، وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث» . [٤] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٠٨. [٥] الضعفاء الكبير ٢/ ١٠٨.