وَرَوَيْنَا بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، عَنْ أَبِي البداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ يوم الإثنين لاثنتي عشرة [ليلةً][٤] خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، فَأَقَامَ فِي الْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ.
وَقَالَ مُحَمَّدٌ بْنُ إِسْحَاقَ [٥] : فَقَدِمَ ضحى يوم الإثنين لاثنتي عشرة
[ () ] (الطبقات الكبرى ١/ ٢٤٠) ويروى: «لا عيش إلّا عيش الآخرة ... اللَّهمّ ارحم الأنصار والمهاجرة» (سيرة ابن هشام ٢/ ٢٣٨) وتهذيب السيرة ١٢١ ويروى: «اللَّهمّ لا عيش إلّا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرين» (نهاية الأرب للنويري ١٦/ ٣٤٤) وانظر السيرة لابن كثير. [١] صحيح البخاري ٤/ ٢٥٤- ٢٥٨ كتاب الفضائل، باب هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه إلى المدينة. [٢] زيادة من ع، ح. ومن صحيح البخاري ٤/ ٢٦٠. [٣] صحيح البخاري ٤/ ٢٥٩- ٢٦١ كتاب الفضائل، باب هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه إلى المدينة. [٤] ليست في الأصل، وزدناها من ع. ح. [٥] الطبقات الكبرى ١/ ٢٣٥، ٢٣٦.