تُوُفِّيَ فِي العشرين من رمضان، وله سبْعٌ وثمانون سنة [١] . ودُفن بمرج سوار. ولا أعلمه روى شيئا إلّا عن أبي القاسم بْن صصريّ.
روى عنه: أبو محمد الدّمياطيّ، وغيره.
وقد لبس الخرقة من جعفر الهمدانيّ. ثمّ وجدت أربعين حديثا قد خرّجها ابن عَبْد الباري له، وَإِذَا به قد سمع من: ابن صَصْرَى فِي دمشق، ومن: مُوسَى بْن عَبْد القادر، وأحمد بْن الخضِر بْن طاوس، وزين الُأمَناء، وغيرهم.
وأنّه قرأ بالسَّبْع بالأندلس. وله تفسير صغير. وله كتاب «المنهج المفيد فيما يلزم الشَّيْخ والمريد» .
وكتب الطّبقة الغرافيّ، فكتب له:«قدوة الطّوائف، شيخ الإِسْلَام» .
٨٠- مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن هبة الله [٢] بْن يوسف.
الشَّيْخ، جمالُ الدّين، أبو عَبْد الله الهوّاريّ، الجلوليّ، التُّونِسيّ، المالكيّ.
وُلِدَ سنة ستّمائة بالقاهرة.
وسمع من: أبي الْحَسَن عليّ بْن المفضَّل الحافظ، وعبد الْعَزِيز بْن باقا.
وكان صالحا، فاضلا، خيّرا، له شِعْرٌ حَسَن.
تُوُفِّيَ فِي السّادس والعشرين من رمضان.
[١] مولده سنة خمس وثمانين وخمس مائة. وفي الوافي بالوفيات ٣/ ١٢٨ توفي سنة ثلاث وسبعين وست مائة. [٢] انظر عن (محمد بن سليمان بن هبة الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤١ ب، والوافي بالوفيات ٣/ ١٢٧، ١٢٨ رقم ١٠٧٠، وفوات الوفيات ٣/ ٣٧١، رقم ٢٣٠٧، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٧١، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٨، ٤٩ وفيه: «محمد بن سليمان بن عبد الله» ، والمقفّى الكبير ٥/ ٦٩٣، ٦٩٤ رقم ٢٣٠٧.