وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَغَيْرُهُ: ثنا قَيْسٌ قَالَ: سَمِعْتُ خَبَّابًا يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، وَقَدْ لَقِينَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ شِدَّةً شديدة فقلت: يا رسول الله ألا تدعو الله، فقعد وهو محمرّ
[١] أخرجه ابن ماجة ١/ ٥٣ في المقدّمة (١٥٠) ، وأحمد في مسندة ١/ ٤٠٤، والبيهقي في دلائل النبوّة ٢/ ٥٦ وفي مجمع الزوائد: إسناده ثقات، رواه ابن حبّان في صحيحه والحاكم في المستدرك من طريق عاصم بن أبي النجود، به. [٢] أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٣٨٨ وقال: صحيح على شرط مسلّم ولم يخرّجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٢٩٣ ونسبه للطبراني. [٣] انظر طبقات ابن سعد ٨/ ٢٦٤- ٢٦٥، والاستيعاب لابن عبد البرّ ٤/ ٣٣٠، وأسد الغابة لابن الأثير ٥/ ٤٨١، والإصابة لابن حجر ٤/ ٣٣٤ رقم ٥٨٥، وقال الإمام أحمد: حدّثني وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: «أول شهيد كان في أول الإسلام استشهد أُمَّ عَمَّارٍ سُمَيَّةُ، طَعَنَهَا أَبُو جَهْلٍ بِحَرْبَةٍ في قبلها، وهذا مرسل. ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٤٠٩، والنويري في نهاية الأرب ١٦/ ٢٣١. [٤] دلائل النبوّة للبيهقي ٢/ ٥٧، نهاية الأرب ١٦/ ٢٣٠.