أبو الفضل الأصبهاني الحدّاد، أخو المقرئ أبي عليّ الحدّاد.
قدِم بغداد حاجًّا سنة خمسٍ وثمانين، وحدَّث بكتاب «الحلية» لأبي نُعَيْم، عنه [١] .
وسمع: أبا الحسن عليّ بن ميْلة، وعليّ بن عَبْدكُوَيْه، وأبا سعيد بن حَسْنَوَيْه، وأبا بكر بن أبي عليّ الذَّكّوانيّ، وعليّ بن أحمد بن محمد بن حسين، وجماعة.
قال السّمعانيّ: كان إمامًا صحيح السّماع، محقّقًا، فاضلًا في الأخذ [٢] .
ثنا عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهاب الأنْماطيّ، ومحمد بن البطّيّ، وغير واحد [٣] .
قلت: ورّخه بعض الأصبهانيين في هذا العام في جُمَادى الأولى.
وقال السّمعانيّ: ورَدَ نعيه من إصبهان إلى بغداد في ذي الحجّة سنة ثمان وثمانين [٤] .
[٣٦٤٩] ، والتقييد لابن نقطة ٢٥٥ رقم ٣١٢، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٥٤، والعبر ٣/ ٣١١، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٩٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٣١٢، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٥٤، والعبر ٣/ ٣١١، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٩٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٠، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٢٠، ٢١ رقم ١٣، ومرآة الجنان ٣/ ١٤٢، وشذرات الذهب ٣/ ٣٧٧ وسيعاد في وفيات سنة ٤٨٨ هـ. برقم (٢٦٠) . وقد وردت «مهرة» هكذا في الأصل، والتقييد ٢٥٥، وهامش الأصل من سير أعلام النبلاء. أما في المطبوع من (سير أعلام النبلاء) : «مهران» . وفي المنتظم- في طبعتيه القديمة والحديثة-: «مسهرة» . [١] وحدّث بمسند أبي داود للطيالسي. (التقييد ٢٥٥) . [٢] المنتظم، التقييد. [٣] وقال السلفي. سألت أبا عامر العبدري عن حمد الحدّاد، فقال: كتبنا عنه، قلّ من رأيت مثله في الثقة، كان يقابل، ولا يثق بغيره. وقال أبو علي الصدفي: كان فاضلا جليلا عند أهل بلده، وكانت له مهابة. وقال ابن النجار: قرأت بخط أبي عامر محمد بن سعدون: حجّ حمد الحدّاد، ثم انصرف، فنزل بالحريم، وحدّث بكتاب «الحلية» وغير ذلك، سمعت منه، وكان ذا وقار وسكينة، يقظا فطنا، ثقة ثقة، حسن الخلق، رحمه الله. (سير أعلام النبلاء ١٩/ ٢١) . [٤] أرّخ ابن الجوزي، وابن نقطة وفاته في هذه السنة ٤٨٨ هـ.