السُّنَّة لغة هي: الطريقة والسِّيْرة والعادة، حَسَنةً كانت أو قبيحة (١).
ومنه حديث أنس بن مالك ﵁: أنَّ نفراً من أصحاب النبي ﷺ سألوا أزواج النبي ﷺ عن عَمَلِه في السرّ؟ فقال بعضهم: لا أتزوّج النساء، وقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراش، فحمد الله وأثنى عليه. فقال:«ما بال أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكنّي أصلّي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوّج النساء، فمن رغب عن سنَّتي فليس منّي»(٢).
قال الحافظ ابن حجر ﵀:"المراد: مَنْ ترك طريقتي، وأخذ بطريقة غيري، فليس منّي"(٣).
ومنه قوله ﷺ في حديث أبي سعيد الخدري ﵁:«لتتبِعُنَّ سَنَنَ من قبلكم، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع»(٤).