المشهور بالحاكم النيسابوري (ت: ٤٠٥ هـ) صاحب المستدرك، قال عنه ابن حجر "لم يهذَّب ولم يرتَّب"(١).
(٣)"الكفاية في علم الرواية"، للحافظ أبي بكر، أحمد بن علي بن ثابت، المعروف بالخطيب البغدادي (ت: ٤٦٣ هـ)، وهو من الكتب الواسعة في هذا الفنّ.
(٤)"علوم الحديث"، ويُعرف ب:"مقدّمة ابن الصلاح"، للحافظ أبي عمرو، عثمان بن الصلاح الشهرزوري (ت: ٦٤٣ هـ)، اعتنى بمصنّفات الخطيب البغدادي، فجَمَع شتاتها وزاد عليها، واشتهر كتابه هذا بين أهل العلم، ف "عكف الناس عليه، وساروا بسيره، فلا يُحصى كم ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر"، حسب عبارة الحافظ ابن حجر (٢).
* سابعاً: كتب الموضوعات:
١ - كتب الموضوعات هي: كتبٌ تُعنى بجمع الأحاديث الباطلة، والموضوعة المكذوبة على النبي ﷺ، مع بيان واضعها غالباً، مرتّبةً في الغالب على الكتب والأبواب (٣).
٢ - وكان علماء السلف كثيراً ما يكشفون عن الأحاديث الموضوعة، وينبهون عليها في كتبهم المؤلَّفة في عِلل الأحاديث، أو ضعفاء الرجال أو التراجم، ك:"العِلل"، لابن أبي حاتم، و"الضعفاء"، للعُقيلي، و"الكامل في
(١) "نزهة النظر" ص ٣٢. (٢) المصدر السابق ص ٣٤. (٣) "تدوين السُنَّة" للزهراني ١/ ٢٠٦.