* ومن الأحاديث النبوية الدالة على حجّية السُّنَّة:
١ - ما رواه أبو رافع ﵁، عن النبي ﷺ، قال:«لا أَلْفَيَنّ أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه أمرٌ مما أَمرتُ به أو نهيتُ عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه»(١).
٢ - ما رواه المقدام بن معدي كرب ﵁، عن رسول الله ﷺ، أنه قال:«ألا إني أُوتيتُ الكتابَ ومثلَه معه، ألا يوشكُ رجلٌ شبعانٌ على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرّموه»(٢).
٣ - ما رواه العِرْباض بن سارية ﵁، عن النبي ﷺ، قال:«عليكم بسنّتي وسُنَّة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجذ»(٣).
٤ - ما رواه مالك في موطئه، عن النبي ﷺ، أنه قال:«تركتُ فيكم أمرين، لن تضلّوا ما تمسَّكتم بهما، كتاب الله وسُنَّة نبيه»(٤).
(١) "سنن أبي داود" (٤٦٠٥) و"سنن الترمذي" (٢٦٦٣)، وقال: "حديث حسن"، وصححه الألباني، وقال: عبد القادر الأرناؤوط وشعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح". (٢) "سنن أبي داود" (٤٦٠٤)، وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط وعبدالقادر الأرناؤوط وغيرهم. (٣) "سنن أبي داود" (٤٦٠٧)، "سنن الترمذي" (٢٦٧٦)، وقال: "حديث حسن صحيح"، وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط وغيرهم. (٤) رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٨٩٩ بلاغاً، وله شاهد من حديث ابن عباس عند الحاكم في "المستدرك" ١/ ٩٣ بسند حسن، فيتقوى به.