١ - قول الإمام الشافعي ﵀(ت ٢٠٤ هـ): "أجمع المسلمون على أن من استبانتْ له سُنَّة رسول الله ﷺ؛ لم يكن له أن يَدَعَها لقول أحدٍ من الناس"(١).
٢ - وقال الإمام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "السُّنَّة إذا ثبتتْ فإن المسلمين كلّهم متفقون على وجوب اتّباعها"(٢).
٣ - ويقول الإمام جلال الدين السيوطي (ت: ٩١١ هـ)﵀: "من أنكر كون حديث النبي ﷺ قولاً كان أو فعلاً، بشرطه المعروف في الأصول حجّة، كفر وخرج عن دائرة الإسلام، وحُشِر مع اليهود والنصارى، أو مع من شاء الله من فِرَق الكفرة"(٣).
٤ - ويقول الإمام الشوكاني (ت: ١٢٥٠ هـ)﵀: "إن ثبوت حجيَّة السُّنَّة المُطهَّرة واستقلالها بتشريع الأحكام، ضرورةٌ دينية، ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظَّ له في دين الإسلام"(٤).