وقوله:"وثلاثة أعمدة وراءه" هذِه الكلمة قد ترد بمعنى: خلف، وبمعنى: قدام، والمراد ها هنا الأولى؛ لما روي أنه كان بينه وبين الجدار قدر ثلاثة أذرع (١).
[الأصل]
[٧٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن عامر بن عبد الله، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حامل أمامة بنت أبي العاص.
قال الشافعي: وثوب أمامة ثوب صبي (٢).
الشرح
عامر: هو ابن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المديني أبو الحارث.
سمع: أباه، وعمرو بن سليم.
وروى عنه: مالك، وجامع بن شداد، وابن عجلان (٣).
وعمرو: هو ابن سليم بن خلدة الزرقي الأنصاري المديني.
سمع: أبا زيد، وأبا قتادة، وأبا سعيد الخدري.
وروى عنه: أبو بكر [بن](٤) محمَّد بن عمرو بن حزم، وسعيد
(١) رواه البخاري (٥٠٦) من حديث ابن عمر. (٢) "المسند" ص (٢١). (٣) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ٢٩٥١)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ١٨١٠)، و"التهذيب" (١٤/ ترجمة ٣٠٤٩). (٤) سقط من "الأصل" والمثبت من التخريج.