أهل الكوفة، [و - (١)] كان ممن يخطئ فيكثر (٢) … [و - (١)] رشيد الهجريّ، يروى عن أبيه، عداده في أهل الكوفة، كان يؤمن بالرجعة، قال الشعبي:
دخلت عليه يوما فقال: خرجت حاجا، فقلت: لأعهدن بأمير المؤمنين عهدا فأتيت (٣) بيت على ﵁(٣) فقلت لإنسان: استأذن لي على أمير المؤمنين، قال: أو ليس قد مات؟ قلت: قد مات فيكم، واللَّه إنه ليتنفس (٤) الآن تنفس الحي، فقال: أما إذا عرفت (٥) سر آل محمد (٦) فادخل! قال: فدخلت (٦) على أمير المؤمنين وأنبأني (٧) بأشياء تكون (٧)، فقال له الشعبي: إن كنت كاذبا فلعنك اللَّه، وبلغ الخبر زيادا (٨) فبعث إلى رشيد فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث، قال:
سألت يحيى بن معين عن رشيد الهجريّ عن أبيه، قال: ليس برشيد ولا أبوه (٩) … وأبو الحسين (١٠) علي بن عبيد اللَّه بن محمد بن يوسف الهجريّ
(١) من م. (٢) راجع كتاب المجروحين لابن حبان ١/ ٨٦ طبع المطبعة العزيزية بحيدرآباد سنة ١٩٧٠. (٣) (٣ - ٣) ووقع في م: عبدا - خطأ. (٤) من م واللسان ٢/ ٤٦١، وفي الأصل: يسفر - مصحفا. (٥) وفي م: لا عرفت. (٦) (٦ - ٦) وفي م: فأدخلت. (٧) (٧ - ٧) من م واللسان، وفي الأصل: ماشيا بكون - مصحفا. (٨) من م، وفي الأصل: زياد. (٩) راجع كتاب المجروحين ١/ ٢٩٣ - ٢٩٤. (١٠) وفي م: أبو الحسن.