مرات، وهم يقولون لا نسمع، فقال (١): مستملى و (٢) مستمليان (٣) وثلاثة (٤) كل ذلك يقولون لا نسمع حتى قالوا: ليس الرأي إلا أن يحضر (٥) هارون المستملي، فذهب جماعة فأحضروه، فلما حضر، قال: من ذكرت؟
فإذا صوته خلاف الرعد، فسكتوا، وقعد المستملون (٦) كلهم واستملى هارون، (٧) وكان (٧) لا يسأل عن حديث إلا حدث من حفظه (٨)، فقمنا من مجلسه فأتينا عفان، فقال: ما حدثكم أبو أيوب؟ وإذا هو يعظمه.
وقيل: جاء رجل إلى سليمان بن حرب فقال: إن مولاك فلانا [قد - (٩)] مات، وخلف قيمة عشرين ألف درهم، قال: فلان أقرب إليه منى، المال (٤) لذاك (١٠) دوني، قال: وهو يومئذ محتاج إلى درهم.
[٥١٣١ - الواصلى]
بفتح الواو (١١) وكسر الصاد المهملة وفي آخرها
(١) ومثله في تاريخ بغداد، وفي الأصل: فقام. (٢) وفي م: أو. (٣) وفي م: مستملان. (٤) زيد في م: و. (٥) ليس في م. (٦) وفي م: المسلمون. (٧) (٧ - ٧) وفي م: فكان. (٨) زيد في الجرح والتعديل: وسئل عن حديث مكة فحدثنا به من حفظه. (٩) من م. (١٠) وفي م: لذلك. (١١) وسكون الألف.