والمقصود من هذه الأبيات بيت واحد وهو قوله: وأخو الحضر (١)(٢). ولكن ذكرت الأبيات لحسنها، والنسبة إليها حضري.
١١٦٩ - الحَضَرى
بفتح الحاء المهملة والضاد المعجمة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الحضر وهي مدينة بالجزيرة (٣) من ديار بكر بناها
(١) البيت الآتي مؤخر في الأغاني وغيرها عن تاليه. (٢) في رسم (الحضر) من معجم البكري عدة شواهد تذكر الحضر. (٣) في اللباب «كذا قال السمعاني هذه الترجمة بفتح الضاد، وفي التي قبلها بسكون الضاد، وفرق بينهما، وهما واحدة بسكون الضاد لا غير. والعجب منه أنه يذكر في الترجمة الأولى بيت أبى دواد أن صاحبه الساطرون ويذكر في الترجمة الثانية: بناه الساطرون. ومع هذا فيفرق بينهما، وقوله إنه بديار بكر فليس بصحيح إنما هو عند الثرثار من أعمال الموصل لا غير» ومما ذكره البكري من الشواهد قوله الأول: أقفر الخضر من نضيرة فالمرباع … منها فجانب الثرثار.