بفتح الزاي وسكون الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵃ والجماعة من الزيدية ينتسبون إليه إما نسبا أو مذهبا، وسمى الروافض بهذا الاسم في زمانه لأنه كان يرى الإمامة لأبى بكر وعمر ﵄، فلما سمع غلاة الشيعة منه هذا القول رفضوا قوله أي تركوا فسموا الرافضة. والزيدية والإمامية ضدان فأما الزيدية خيرهم لأنهم يجوزون إمامة المفضول على الفاضل ويصححون إمامة أبو بكر وعمر ﵄ ويقولون بأن عليا ﵁ أفضل منهما، والإمامية تقول باستحقاق الإمامة لعلى ﵁ ولا يرون للمفضول شيئا ولا يصححون إمامة الشيخين ﵄، واجتمعت الإمامية على تضليل الصحابة [حيث جعلوا الإمامة لغير على، واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة - (٢)] وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما يليق بهم، وأكثر العلماء على أن الزيدية مبتدعة، والمشهور بهذه النسبة أبو عبد اللَّه الحسين بن علي بن عمر
(١) (١٠٤٨ - الزيدلى) زيدل اسم كعبدل، وفي استدراك ابن نقطة في رسم (خشيش) ما لفظه «أبو الحسين محمد بن علي بن خشيش الكوفي، حدث عن .... ، حدث عنه الحسن بن حمزة الزيدلى - شيخ لأبى طاهر السلفي - نقلته من خط أحمد ابن طارق بن سنان وكان ضابطا» هكذا في النسختين اللتين عندي من الاستدراك، وشكلت الكلمة في إحداهما وراجع تعليق الإكمال ٣/ ١٥٢. (٢) من س وم.