العرب فباعه عمه فأغلظت له مولاة فقال لها: ويحك إني رجل من العرب! فلما جاء زوجها قالت له: ألا ترى ما يقول طريف؟ فسأله فأخبره، فقال له:
خذ هذه الناقة فارتحلها وخذ هذه النفقة والحق بقومك! فقال: واللَّه لا ألحق بقوم باعوني أبدا! فكان ولاءه لبني الهجيم، ومات سنة خمس وتسعين (١)، ذكر أبو علي البغدادي عن ابن دريد عن أبي حاتم قال: قال أبو تميمة وأسرته الترك:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … وسادي كف في السوار خضيب
وبين بنى سلى وهمدان مجلس … على ناية منى إليّ رحيب
كرام المساعي يا من الخير (٢) فيهم … وقائلهم يوم الخطاب مصيب
قال أبو علي الغساني: هكذا وقع «وبين بنى سلى وهمدان» ولعله «وبين بنى سلى وهزّان»
[باب السين والميم]
٢١٤٤ - السَّماعى
بفتح السين المهملة والميم وفي آخرها (٣) العين المهملة، هذه النسبة إلى سماعة، وهو اسم لجد أبى الحسين، وقيل: أبو (٤) الحسن (٥) محمد بن الحسن (٥) بن سماعة بن (٦) حيان، وقيل: ابن سماعة بن (٦) مهران الحضرميّ
(١) في سنة وفاته أقوال - راجع التهذيب، وقال ابن سعد في طبقاته ج ٧ ق ١ ص ١١٠ إنه توفى في سنة ٩٧ في خلافة سليمان بن عبد الملك. (٢) في الأصول «الخيار» ولا يستقيم به الوزن. (٣) بعد الألف - اللباب. (٤) في م، س «أبى». (٥) (٥ - ٥) ليس في م، س. (٦) (٦ - ٦) ليس في ب.