﵁، يروى عن خالد بن الوليد، روى عنه الشعبي، ومات بالقلزم مسموما سنة سبع وثلاثين من الهجرة، سمه معاوية في العسل، ولما بلغه الخبر قال: إن للَّه جنودا حتى العسل، وقال عمر بن سعيد:
دخلت على الأشتر بأصبهان (١) في أناس من النخع يعوده، فقال: هل (٢) في البيت إلا نخعى؟ قلنا: لا، [قال - (٣)]: إن هذه الأمة عمدت (٤) إلى (٥) خيرها فقتلوه (٥) - يعنى عثمان، وسوف يسيرون إلى قوم لا بيعة لكم عليهم، فلينظر امرؤ أين يضع سيفه - يعنى أهل صفين.
٤٠٩٢ - النخلي
بفتح (٦) النون وسكون الخاء المعجمة [وفي آخرها لام - (٧)]، هذه النسبة إلى النخلة (٨)، وظني أنها القرية المعروفة التي على ستة (٩) فراسخ من مكة، وأهلها (١٠) أكثرهم من هذيل، والمشهور بهذه
(١) زيد في م: و. (٢) وفي م: حل. (٣) من م. (٤) وفي م: عمدة. (٥) (٥ - ٥) من م، وفي الأصل: صرها فصلوه. (٦) ومثله في اللباب ٣/ ٢٢٠، ووقع في م: بضم. (٧) زيد من اللباب. (٨) من م، ومثله في اللباب ٣/ ٢٢٠، ووقع في الأصل: النخل. (٩) من م، وفي الأصل: ست. (١٠) زيد في الأصل: و.