الري، ثم قال لي: ألم يأتك خبري ألم تسمع بنبئي؟ انا ذو الرحلتين (١)، (٢)
قال قلت: من روى عن النبي ﷺ«إن من الشعر حكمة، وإن من البيان سحرا»؟ قال فقال: حدثني بعض أصحابنا، قال قلت: من أصحابك؟ قال: أبو نعيم وقبيصة،
قال قلت: يا غلام ائتني بالدرة! قال: (٣) فأتاني الغلام بالدرة، قال (٣) فأمرته حتى ضربه الغلام خمسين، فقلت: أنت تخرج من عندي [و - (٤)] ما آمن ان تقول:
حدثنا (٥) بعض غلماننا (٦). وجاء محمد بن مسلم بن وارة إلى أبى كريب الكوفي وكان في ابن وارة بأو وتكبر (٧) فقال (٨) لأبى كريب: ألم يبلغك خبري؟
ألم يأتك نبئي؟ أنا ذو الرحلتين (٩)، أنا محمد بن مسلم بن وارة، فقال له أبو كريب:(١٠) وارة وما وارة وما أدراك ما (١١) وارة، قم! فو اللَّه
(١) من م وتاريخ بغداد، وفي الأصل: الرحلين. (٢) من هنا إلى «قبيصة» سقطت من م. (٣) (٣ - ٣) سقطت من م. (٤) من م. (٥) وفي م: حدثني. (٦) من م وتاريخ بغداد، وفي الأصل: علمائنا. (٧) وفي م: بكر. (٨) وفي م: فقالا. (٩) من م، وفي الأصل: ذو الرحلين. (١٠) من هنا إلى «وما أدراك» سقطت من م. (١١) وفي م: واما.