أصحاب رسول اللَّه ﷺ، منهم ابن عمر ﵄، روى عنه الأوزاعي وابن جابر، وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على البثنية والحوران، قتله السقر بن حبيب المري بداريا سنة ثلاث وثلاثين ومائة (١) [وكان - (٢)] قبل دخول عبد اللَّه بن علي دمشق بثلاثة أشهر … وأبو يزيد شرحبيل بن شفعة العنسيّ، ويقال الرحبيّ، شامي، يروى عن شرحبيل ابن حسنة وعتبة بن عبد، روى عنه يزيد بن خمير … وأبو شداد سلمة بن سالم العنسيّ [عن أبي أمامة، روى عنه معاوية بن صالح … وعمرو بن الأسود العنسيّ، آخر - (٣)] يروى عنه شرحبيل بن مسلم وغيره … ونصيح العنسيّ، يروى عن ركب المصري … وتميم (٤) بن عبد اللَّه بن شرحبيل العنسيّ، مصرى، روى عنه عمرو بن الحارث وضمام (٥) بن إسماعيل - قاله ابن يونس … وأبو عتبة إسماعيل بن عياش العنسيّ، الحمصي، سمع شرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد، سمع منه ابن المبارك وغيره، مات سنة إحدى وثمانين ومائة … وأبو وهب عمرو بن عبد الرحمن العنسيّ، يروى عن شرحبيل بن مسلم [الخولانيّ - (٦)]
(١) كذا في الأصل، وفي م (١٣٢)، وفي التهذيب عن أبي زرعة الدمشقيّ «سبع وعشرين ومائة» ومثله في تاريخ الإسلام للذهبي ٥/ ١١٩ والكامل لابن الأثير ٥/ ١٢٣، وفي التهذيب عن البخاري من سنة ١٠٠ إلى ١١٠. (٢) من م. (٣) من الإكمال ٦/ ٣٥٣، وسقط من الأصول. (٤) كذا، وفي الإكمال «عمر». (٥) وقع في م: «صمصام». (٦) من الإكمال.