١١٨٦ - وقال:"أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن".
صحيح [٨٧٩]
• التِّرْمِذِيُّ (٢)[٥/ ٥٦٩ - ٥٧٠] عَنْهُ فِيهِ.
١١٨٧ - وقال: "رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن
= ترجمه. وقد خالفه محمَّد القرشي، فقد ذكر اسم يزيد - هذا -، فقال: ربيعة بن يزيد، وكذلك قال عبد الله بن صالح في إسناده إلى أبي أمامة، وقد عرفت ضعفه. وأما محمَّد القرشي؛ فهو محمَّد بن سعيد الشامي، كما قال الترمذي - وهو المصلوب - وهو كذاب. لكن للحديث شاهد - من حديث سلمان الفارسي - عند الطبراني، وآخر - عند ابن السني - عن جابر، فالحديث بمجموع ذلك حسن؛ دون جملة: "ومطردة للداء عن الجسد"؛ وهو مخرج في "الإرواء" (٤٥٢)، وانظر "تمام المنة" (ص ٢٤٤). (١) وإسناده ضعيف؛ فيه: مجالد - وهو ابن سعيد -، وهو لين. (٢) وقال: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". قلت: وسنده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.