كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٤ - باب دخول مكة والطواف - من الصحاح - ج: 3 - ص: 63

٢٤٩٧ - و قال ابن عمر -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طاف في الحج أو العمرة ما يقدم سعى ثلاثة أطواف ومشى أربعة ثم سجد سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة. [١٨٤٨]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٦١٦) م (٢٣١/ ١٢٦١)] عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِيهِ (د [١٨٩١]، س [٥/ ٢٢٩]).

٢٤٩٨ - و قال: رمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحجر إلى الحجر ثلاثا ومشى أربعا وكان يسعى بطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة. [١٨٤٩]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ ١٦١٧ م (١٢٦١)] فِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مُفَرَّقًا.

٢٤٩٩ - وقال جابر - رضي الله عنه -: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا. [١٨٥٠]

• مُسْلِمٌ [١٥٠/ ١٢١٨] عَنْ جَابِرٍ فِيهِ.

٢٥٠٠ - وسئل ابن عمر عن استلام الحجر؟ فاستلمه وقال: رأيت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبله. [١٨٥١]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (١٦١١) عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِيهِ (د (١)، س [٥/ ٢٣١]).

٢٥٠١ - و قال ابن عمر - رضي الله عنهما -: لم أر النبي - صلى الله عليه

---

(١) في هذا التخريج أمران:
أولهما: أن عزوه للمتفق عليه وهم! فلم يخرجه مسلم؛ وإلى ذلك أشار الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ٢٥٢)؛ حيث عزاه للبخاري دون مسلم؛ نعم؛ عزاه لمسلم بمعناه،.
ثانيهما: رمزه لأبي داود؛ لعله تحرف على الناسخ؛ وإنما أخرجه الترمذي (٨٦١)؛ وإليه - دون أبي داود - عزاه الصدر المناوي في "الكشف"! (ع)