الدين رأيًا وقياسًا واستحسانًا، وهم يخالفون الآثار] (١)، ويبطلون (٢) الحديث، ويردون على الرسول [عليه الصلاة والسلام](٣)، ويتخذون أبا حنيفة ومن قال بقوله إمامًا، يدينون (٤) بدينهم، [ويقولون بقولهم](٥)، فأي ضلالة بأبين (٦) ممن قال بهذا، [أو كان على مثل هذا](٧)، يترك (٨) قول الرسول وأصحابه، ويتبع رأي (٩) أبي حنيفة وأصحابه؟ فكفى بهذا غيًّا وطغيانًا وردًّا (١٠).
* والولاية بدعة، والبراءة بدعة؛ وهم [الذين](١١) يقولون: نتولى فلانًا، ونتبرأ من فلان، وهذا القول بدعة فاحذروه (١٢).
(١) لا توجد في (ط). (٢) في (ط): يبطلون. (٣) من (ط). (٤) في (ط): ويدينون. (٥) لا توجد في (ط). (٦) في (ط): وأي ضلالة أبين. (٧) لا توجد في (ط). (٨) في (ط): وترك. (٩) في (ط): واتبع قول. (١٠) في (ط): فكفى بهذا غيًّا مُرْدِيًا، وطغيانًا. (١١) من (ط). (١٢) قال الإمام ابن بطة في كتابه الشرح والإبانة (ص ٣٦٥): "والولاية: أن يتولى قومًا ويتبرأ من آخرين، والبراءة: أن يبرأ من قوم هم على دين الإسلام والسنة".