حَدَّثَنِيهِ الحسن بن عبد الرحيم أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا قتيبة أخبرنا عمرو بن محمد العنقري أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ٢ عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ إِلا أَنَّ ابْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: تَغْرِيرًا.
ورواه مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ فَقَالَ: تغويرا وهو الصواب.
قَالَ الأصمعي: يُقَالُ: غور الرجل تغويرا إذا قَالَ: والتغوير القائلة يريد أنه لم ينم تلك الليلة إنما كان نومه من النهار قائلة وَقَالَ الراعي:
ونحن إلى دفوف مغورات ... نقيس على الحصا نطفا بقينا ٣
يريد إبلا قوائل استراحت ساعة ثم ارتحلت. ومن رواه تغريرا جعله من الغرار وهو النوم القليل. يُقَالُ: ما ينام المريض إلا غرارا.
وَقَوْلُهُ يشب بعضه بعضا يريد أَنَّهُ كان يتلألأ ويتوقد كالنار ضياء ونورا. يُقَالُ: شببت النار إذا أوقدتها.
١ الفائق "غور" "٣/ ٨٠" والنهاية "غور" "٨٠:٣" والنهاية "غور" "٣/ ٣٩٣". وذكره ابن كثير في البداية والنهاية "٧/ ١١, ١١٢" قصة السفطين بسياق آخر. ٢ ح: "الذهلي" تحريف وفي التقريب "٢/ ٤٠١" أبو بكر الهذلي قيل: اسمه سلمي بضم المهملة ابن عبد الله وقيل: روح أخباري, متروك الحديث "توفي ١٦٧ هـ. ٣ اللسان والتاج "غور" برواية "يقسن على الحصا تطفا لقينا" والديوان "١٤٧".