وذكر ابن رجب٢في رسالته:(كشف الكربة في فضل الغربة) ٣ما يسلي المؤمن ويعزيه.
وذكر ابن القيم ٤في المدارج، جملة صالحة. وفي الأثر: "العبادة في الهرج كهجرة إلي) ٥. وفي حديث الغرباء: للعامل منهم أجر خمسين من أصحاب رسول
=دار الفكر ١٠/١٠٥. وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات لمحمد طاهر بن علي الهندي الفتني (ت ٩٨٦هـ) وفي ذيلها: قانون الموضوعات والضعفاء (له أيضاً) ، نشر أمين دمج، بيروت، والشيخ عبد الوكيل، دمشق، جامع الدرويشة. ص ١٨٨. بلفظ: (إن الله يحب البصير الناقد عند ورود الشبهات) وقال: "ضعيف". وذكره أبو عبد الله في: تخريج أحاديث إحياء علوم الدين، للعراقي (٧٢٥- ٨٠٦هـ) ، وابن السبكي (٧٢٧- ٧٧١هـ) والزبيدي ١١٤٥- ١٢٠٥هـ) ، استخراج أبي عبد الله محمود بن محمد الحداد (١٣٧٤هـ) دار العاصمة للنشر بالرياض، ط/ ١، ١٤٠٨هـ - ١٩٨٧م، ٦/ ٢٤٣٨، حديث رقم (٣٨٥٨) . قال: ( ... وكذلك رواه البيهقي في الزهد، وأبو المطيع في أماليه، والحافظ أبو مسعود سليمان بن إبراهيم في كتاب الأربعين بلفظ: (عند مجييء الشبهات وعند نزول الشهوات) . ١ انظر كتاب الفتن والملاحم في سنن أبي داود ٥/ ٤٤١- ٥١٦. ٢ هو عبد الرحمن بن أحمد بن رجب – عبد الرحمن- بن الحسن بن محمد، البغدادي الدمشقي الحنبلي، المحدث الحافظ، ولد عام ٧٠٦هـ، (ت ٧٩٥. الدرر الكامنة لابن حجر ٢/ ٤٢٨- ٤٢٩، الأعلام للزركلي ٣/ ٢٩٥. ٣ [كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة] وهو مطبوع بتحقيق يسرى عبد الغني البشرى، نشر مكتبة الساعي الرياض. ٤ تقدمت ترجمته في ص ٣٢٩. ٥ الحديث أخرجه مسلم في صحيحه ١٨/ ٢٩٩- ٣٠٠، الفتن، باب فضل العبادة في الهرج. والترمذي في سننه ٤/ ٤٢٤، الفتن، باب ما جاء في الهرج والعبادة فيه. وقال: هذا حديث صحيح غريب. وابن ماجة في سننه ٢/ ٣٧٦، الفتن، باب الوقوف عند الشبهات. ومعنى الهرج هنا: قال ابن حجر: الاختلاط والاختلاف. فتح الباري ١٣/ ٢١. وقال كمال يوسف الحوت- في تعليقه على سنن الترمذي، بعد ذكره للحديث – قال: (فيها معنى الهجرة، لأن العابد حينئذ يفر بدينه، ويهجر الفتنة إلى الطاعة، ويترك الذين كثر فيهم الهرج، كما يترك المؤمن دار الكفر) .