١٧٢ - ٢٧١٥ أخبرنا عبيد الله بن سعيد، وإسحاق بن منصور، عن عبد الرحمن، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أفرد الحج.
(شاذ - الترمذي ٨٢٦: ق)(١).
[٥٠ - باب التمتع]
١٧٣ - ٢٧٣٢ (٢) أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المُخَرّميُّ، قال: حدثنا حُجَيْن بن المثنَّى، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:
تمتّع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى، وساق معه الهدي بذي الحليفة، وبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاهلَّ بالعمرة، ثم أهلَّ بالحج.
وتمتع الناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس من أهدى فساق الهدي، ومنهم من لم يُهْدِ، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة، قال للناس:
(١) هو في "ضعيف سنن الترمذي" برقم ١٣٦ وقال عنه الإمام الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم. وروي عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أفرد بالحج … وقال الثوري: إن أفردت الحج فحسن، وإن قرنت فحسن، وإن تمتعت فحسن. وقال الشافعي مثله، وقال: أحب إلينا الإفراد، ثم التمتع، ثم القران. "صحيح سنن الترمذي باختصار السند" الصفحة ١/ ٢٤٧. (٢) هو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٢٥٦٠.