٢٦٤ - ٤٠٠٨ أخبرنا عمرو بن علي، عن مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن مجالد بن عوف قال: سمعت خارجة بن زيد بن ثابت يحدث عن أبيه، أنه قال:
نزلت {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}(١) أشفقنا منها، فنزلت الآية التي في الفرقان.
(منكر - المصدر السابق [الصحيحة ٢٧٩٩، ضعيف سنن أبي داود ٩١٩/ ٤٢٧٢]).
[٥ - باب ذكر ما يحل به دم المسلم]
٢٦٥ - ٤٠١٨ أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن غالب، قال: قالت عائشة:
يا عمار (٣)! أما إنك تعلم: أنه لا يحل دم امرئ إلا ثلاثة: النفس بالنفس،
(١) سورة النساء (٤)، الآية ٩٣. (٢) سورة الفرقان (٢٥)، الآية ٦٨. (٣) السياق في الروايات الصحيحة يدل على أن عائشة - رضي الله عنها - قالت ذلك لعمار أيام حصار سيدنا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أو قبيل ذلك.