وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح، بتاريخ (١٦) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٧/ ٢/ ٢٠٢٢ م): المعتمد رواية الصحيح، وما سواها فيه مقال، والله أعلم. اه.
• تنبيه: تَكلَّم الإمام أحمد على جملة في هذا الخبر، وهي:«لو أن الناس اعتزلوهم»(١) مع الأحاديث الصحيحة في السمع والطاعة.
(١) في «المُنتخَب من علل الخَلَّال» (١/ ١٦٣): عن أَبِي زُرْعَةَ عنه: «يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ» قالوا: ما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ». قال الإمام أحمد: اضرب على هذا الحديث؛ فإنه خلاف الأحاديث عن النبي ﷺ. يعني: قوله: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَاصْبِرُوا». قال المروذي: وقد كنتُ سمعتُه يقول: هو حديث رديء، يَحتجّ به المعتزلة في ترك الجمعة. قال ابن حجر في «فتح الباري» (٦/ ٦١٥): وَهُوَ مِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِ شُعْبَةَ.