في يوم الخميس تاسع عشري صفر ولي قاضي القضاة بدر الدّين محمّد ابن قاضي القضاة بهاء الدّين أبي البقاء السّبكيّ قضاء (١) القضاة بالدّيار المصريّة (١) ، وتدريس الشّافعيّ، وغير ذلك؛ بصرف قاضي (٢) القضاة برهان الدّين ابن جماعة. وتوجّه ابن جماعة إلى القدس في ليلة الأربعاء رابع عشر شهر (٣) ربيع الأوّل.
وفي يوم الأربعاء تاسع عشر رمضان ولي الأمير الكبير برقوق السّلطنة، ولقّب بالملك (٤) الظّاهر. وأذعن النّاس لذلك، وكان ذلك بحضور الخليفة، وأرباب الدّولة، والقضاة، وسائر الأعيان.
وفي يوم الاثنين رابع عشري رمضان خلع على القضاة الأربعة (٥) ، وقاضي العسكر، والمفتيّين، والمحتسب، وسائر أرباب المناصب.
(١ - ١) في ب: «قضاء القاهرة». (٢) «قاضي القضاة» سقطت من ب. (٣) «شهر» سقطت من ب. (٤) «الملك» سقطت من ب. (٥) «الأربعة» سقطت من ب. (٦) تحرّف في الأصل إلى: «النجاشي». (٧) في ب: «بالقاهرة».