كان أميرا كبيرا، مقدّما خطيرا. كان في أيّام الملك (٣) النّاصر محمّد (٤) أمير طبلخاناه. وولي إمرة (٥) آخوريّة السّلطان حسن، وحجوبيّة الحجّاب بالدّيار المصريّة (٦) ، ونيابة الإسكندريّة وحلب، واستقرّ أخيرا بالقاهرة وبنى مدرسة (٧) .
ومات بالقاهرة، في اليوم المذكور، القاضي برهان الدّين [٨٥ أ]
إبراهيم (٨) ابن [بهاء (٩) الدّين عبد الله] ابن الحلّيّ.
(١) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٢٥٨، والمواعظ والاعتبار: ٢/ ٣٩٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٣١ ب، وإنباء الغمر: ١/ ١٦٤، والدرر الكامنة: ١/ ٤١٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٤٠، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٦٢، وتحرّف في الأصل إلى: «استبغا». (٢) في الأصل: «بن أبي بكر» وليس بشيء. (٣) «الملك» سقطت من ب. (٤) هو الملك الناصر السلطان محمد بن قلاوون المتوفى سنة ٧٤١ هـ (تاريخ ابن الوردي: ٢/ ٤٧٢، وفوات الوفيات: ٢/ ٥٢١ - ٥٢٢). (٥) في ب: «أمير آخور السلطان». (٦) في ب: «بمصر». (٧) هي المدرسة البوبكرية بجوار درب العباسي قريبا من حارة الوزيرية بالقاهرة بناها -صاحب الترجمة-ووقفها على الفقهاء الحنفية وبنى بجانبها حوض ماء للسبيل وسقاية ومكتبا للأيتام وذلك في سنة ٧٧٢ هـ. (المواعظ والاعتبار: ٢/ ٣٩٠ - ٣٩١). (٨) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٢٥٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٣١ أ، وإنباء الغمر: ١/ ١٥٩، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥٣ و ١٦٢ وفيه: «إبراهيم المحلي». (٩) ما بين العضادتين زيادة من «إنباء الغمر» وهي بياض في الأصل، ب. ولم يعرف-