وكان قد اتّصل بالسّلطان الأشرف شعبان بن حسين، ونال بذلك حظوة، وجاها، ومالا.
وناب في الحكم بباب الفتوح، ثمّ بجامع الصّالح. وكان محتويا على القضاء وعليه مدار الأحكام والمكاتيب.
وفيها مات (١) بمكّة السّيّد (٢) الشّريف الأمير عزّ الدّين (٣) عجلان (٤) بن
رميثة بن أبي نمى.
أمير مكّة.
وكان قد ترك نصف الإمرة لولده أحمد، ثمّ استقلّ ولده بالإمرة.
وكان رئيسا مطاعا [٩٠ ب] حسن السّيرة عادلا.
وفيها ماتت خوند (٥) سارة بنت منكلي بغا الشّمسيّ-زوج السّلطان
الأشرف شعبان-
ودفنت بالقرافة.
(١) أرّخ الفاسي والمقريزي وفاته: «ليلة الإثنين حادي عشر جمادى الأولى من السنة. العقد الثمين: ٦/ ٧٠، والسلوك: ٣/ ١/٢٥٩».(٢) «السيد» سقطت من ب.(٣) تحرّف في الأصل إلى: «عبد الله بن عجلان» وهو خطأ.(٤) ترجمته في: العقد الثمين: ٦/ ٥٨ - ٧٣، والسلوك: ٣/ ١/٢٥٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٣٢ ب، وإنباء الغمر: ١/ ١٧١ - ١٧٢، والدرر الكامنة: ٣/ ٦٨، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٣٩، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥٦ و ١٦٢، والأعلام: ٤/ ٢١٦.(٥) ترجمتها في: السلوك: ٣/ ١/٢٦٣، وإنباء الغمر: ١/ ١٩١، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute