(١) في الأصل: جلد وعظم. (٢) وليس ذلك الصنيع من هدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، الذي كان يستعيذ من الجوع، ويقول: إنه بئس الضجيع، ويأكل ويشرب من الاطايب وما قاربها مما تيسر له، ويتعاطى الاودية التي يصح بها الجسم، ويأمر بذلك أصحابه، وينكر على من يصوم الدهر، ويقوم الليل كله، ويعرض عن الزواج، ويقول: " إني أخشاكم لله وأتقاكم له، أما إني أصوم وأفطر، وأقوم الليل وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي، فليس مني ".