أوتاد الخيام. وما زال بها في بال رخيّ، وفلك بما يهواه سخيّ، حتى أسن، ورقّ جلده فاستشن «١» ، وصار كالكروان [١] ، صكّ [٢] فأكبأنّ «٢» .
وانتقل من ظلّ العافية التي عثر بها في تلك الزاوية إلى الجنّة العالية، رحمة الله عليه. فممّا أنشدني لنفسه قوله يصف تنقّل أحواله:
يا سادتي (إن تسمعوا، ... في قصّتي)[٣] عجب العجائب
(مجزوء الكامل)
رعت الهزابر برهة ... ثمّ انهزمت من الثّعالبّ
كنت امرأ زمن الغنى ... جمّ المآرب في المناقب/
أغشى الملوك كما أري ... .... د، ولا أحاشي ردّ حاجب
وأردّ بالرأي السّدي ... ... د السّمر في صدر النوائب
ومراكبي بسماتها [٤] ... تزهى على كلّ المراكب
[١] . في ل ٢: كالكرة. [٢] . في ف ١: صل. [٣] . في ف ٢ ورا وبا وح: في قصتي على أن تسمعوا: وفي ف ١ ول ٢ وب ١: في قصتي إن تسمعوا. [٤] . كذا في ف ١ ول ٢ وب ١. وفي س: بسهامها. والبيت ساقط من ف ٢ ورا وح وبا. وقد أوردت ف ١: تزهى (تسمو) .