ولم تك منه [١] بيعة الودّ [٢] فلتة ... فيزعم أنّ الأمر متّفق طاري
لذلك لم أمنعه من خالص الهوى ... عقالا، وإخلاص الهوى رسمي الجاري/
وبايع، يروى [٣] ، قبل هذا مداعنا، ... عليّ أبا بكر وراويه في النّار
وقد صنت عن أمثال ذلك بيعتي ... ففي النّصح إعلاني موافق إسراري
وصنعة [٤] هذه الأبيات، أني لم أخرج فيها عن الأحوال التي دارت بين أبي بكر وعليّ [رضي الله عنهما][٥] من [٦] المسارعة إلى الإيمان، من غير تلعثم وكبوة عمّا [٧] دعته إليه [النبوّة][٨] ، ومرية «١» فيما حملته عليه [٩] المروّة. فأجابني أبو بكر [الأسفزاريّ][١٠] عنها ببيتين له استنبط فيهما معنى [من][١١] جنس استنباطي، وهما:
[١] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: مني. [٢] . في ف ١ ول ٢ وب ١: الحب. [٣] . في ل ١: بدري. [٤] . في ف ٢: وصفت. [٥] . في با: رضوان الله عليهما. [٦] . في ف ٢ ورا وح وف ١: على. [٧] . في با وح وف ٣: بما. وفي ف: فيما. [٨] . إضافة في ف ٢ وف ٣ ورا وبا وح وب ٣. [٩] . في ف ٢ ورا وح وف ١: على. [١٠] . إضافة في ف ٢ وف ٣ ورا وح وب ٣، وفي ف ١: هذا. [١١] . إضافة في ح ول ٢ وب ٣ وف ٣.