وقد أحاطت المخنقة منه بملعب [١] الكرم «١» ، وتدلى كما يتدلّى العنقود من عريش [٢] الكرم، رحمة الله على ذاك [٣] الجسد، بل على ذاك [٤] الأسد. فممّا أنشدني لنفسه من بدائعه قوله من قصيدة له في الوزير أبي الفتح مسعود بن محمد بن سهل [رحمة الله عليه][٥] :
للمحسنين نصيب من مدائحنا ... وللحسان نسيب من قوافينا
/ (بسيط)
نطري أبا الفتح مسعودا وقد رفعت ... في كلّ واد وناد نار مطرينا
وله في تفّاحة معضوضة:
تفّاحة قد عضّها قمر ... عمدا [٦] ومسّك موضع العضّه
(كامل)
وكأنّ عضته ممسّكة ... صدغ أحاط بوجنة غضّه
وكأنّها نونان [٧] قد كتبا ... بالمسك في كرة من الفضّه
[١] . في ف ٣ ورا وبا وح وف ٣: بمكعب. [٢] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣ وب ٣، وفي س: عرش. [٣] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: ذلك. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: ذلك. [٥] . إضافة في ل ٢ وب ٢. [٦] . في ف ٢: عمد. [٧] . في ل ٢: لونان. والبيت مقدم على سابقه في ب ٢.