فأثبتّ هذه القصيدة كما هي في طبقات فضلاء باحرز، سنة أربعين [١] وأربعمئة «١» ، وضرب الدهر ضربانه «٢» ، حتى بنى الشيخ ناصح الدولة أبو محمد الفندورجيّ خزانة كتبه في مسجد عقيل بنيسابور، فحضرتها وأعدت نظري [في][٢] فهرستها، فاذا فيها كتاب المعجم فنشرته، فاذا فيه ذكر الباخرزيّ إلا أنّه خالف في [٣] اسمه ونسبه، [و][٤] زعم في النسخة الأولى أنّه «أبو منصور رشيد بن منصور» ، وفي الثانية «أبو منصور محمد بن ابراهيم «٣» » .
وذكر أنه من أهل خواسان ونسبه إلى الاستيطان ببغداد والتديّن [٥] بمذهب الشيعة، والعمى في آخر العمر، وحكى أنّه كان يهاجي مثقالا «٤» الشاعر
[١] . في ل ٢ وب ١: أربع وأربعين. [٢] . إضافة في ب ٣. [٣] . في ف ١ وب ١: بين. [٤] . إضافة في ب ٣. [٥] . في ف ١ وب ١: التبريز.