وان كانت يدي عليه يد مستعير، وما زلت أقشره [١] ورقا فورقا، وأمسح من الجبين في [٢] تتبّع هذا الفاضل عرقا، حتى انتهيت إليه، وأنخت المطيّة عليه. [٣] وفيه ذكر أبي منصور رشيد بن منصور [الباخرزي][٤] وأبيات له قضى فيها بالعدل والتوحيد «١» ، وردّ على العامّة والحشويّة وهي:
(أحمد الله حمد غير سؤوم)[٥] ... عدد القطر والحصى والنجوم
(خفيف)
وعليه توكّلي وإليه ... رغبتي لا إلى الحقير اللئيم
أنعم المفضل الوهوب على النّا ... س جميعا؛ حديثها والقديم
وهدى الشيب والشباب صراطا ... مستقيما والخير في المستقيم [٦]
كلّف الخلق دون ما يستطيعو ... ن ولم يرض غير دين قويم
جلّ ربّ السماء عمّا [٧] يضيفو [٨] ... ن إليه من القبيح الذّميم
/
[١] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ١ وب ٣ وب ١: أنشر. [٢] . في ف ١: من. [٣] . ساقط حتى الختام من ح وبا ورا وف ٢ وف ٣. [٤] . إضافة في ل ٢ وب ١. [٥] . اختلف تركيب الصدر بين النسخ فرتبناها من النسخ ب ٣ وف ١ وب ١ ول ١. [٦] . ساقط من ف ١ وب ١. [٧] . في ف ١: مما. [٨] . في ل ١: يصفون.