"في" باطراد١ ... "، وينقسم إلى ظرف زمان، وظرف مكان٢.
أحكام الظرف بنوعيه:
أشهرها سبعة:
١– أنه منصوب٣ على الظرفية٤، فلو كان مرفوعًا، أو كان منصوبًا لداع آخر غير الظرفية، أو مجرورًا ٤ولو كان الجار هو: "في" الدالة على الظرفية فإنه لا يسمى ظرفًا، ولا يعرب ظرفًا، ولو دل على زمان أو مكان٥.
وناصبه ويسمى: عامله إما مصدر؛ نحو: المشي يمين الطريق أسلم. والجري وراء السيارات يعرض للأخطار.
وإما فعل٦ لازم أو متعد، نحو: أنجزت عملي مساءً، ثم قعدت أمام المذياع، أتمتع به.
= ج ١ في باب الظرف" – في المبحث المستقل الذي عنوانه "كيف" ص ٢١٤، وكذا الخضري – وغيره، في ج ١ باب: "المبتدأ والخبر" عند بيت ابن مالك الذي نصه: "وفي" جواب كيف زيد؟ قل دنف ... ". وانظر النحو الوافي "ج١ م ٣٩ ص٣٦٢ من الطبعة الثالثة. وشبه الجملة يسمى أيضًا: "شبه المشتق"، أو: شبه الوصف" للسبب المدون في رقم ٣ من هامش ص ٣٧٣". أما حكم شبه الجملة بنوعيه: "الظرف، والجار مع مجروره" بعد المعارف والنكرات فيجيء في ص ٤٤٦. ١ أي: بأن يتعدى إليه كل الأفعال مع بقاء تضمنه في المعنى لذلك الحرف الدال على احتواء الظرف لمعنى عامله، إلا الظروف التي أشرنا إليها "في رقم ٤ من هامش ص ٢٤٢"، ومنها نوعان لا يتضمنان معنى "في" إلا في حالات معينة يكون فيها الفعل العامل أو مشتقاته من نوع معين؛ فهما بسبب هذا التعين لا يتضمنان معنى "في" باطراد. ٢ وفي هذا يقول ابن مالك: الظرف وقت أو مكان ضمنًا: ... "في" باطراد؛ "كهنا" أمكث "أزمنا" والأحسن في: "ضمنا" أن تكون ألفه للتثنية المراد منها الوقت والمكان، وكلمة: "أو" للتنويع، بمعنى الواو. ٣ إما مباشرة؛ لأنه معرب مثل: يوم وراء ... ، وإما مبني في محل نصب. مثل: حيث – منذ. ٤ و ٤ انظر "أ" من ص ٢٥٩ حيث الكلام على الظرف المتصرف. ٥ كالصور التي يجب فيها جزء بالحرف: "في" وإعرابهما بعد ذلك خبرًا لمبتدأ، وقد سبقت في باب المبتدأ والخبر، ج ١ م ٣٥. ٦ تام أو ناقص، جامد أو متصرف ... ، أو غير ذلك ... إلا الفعل: "ليس" ففي التعلق به، خلاف "وسيجيء الكلام على سبب التعلق في ص ٢٤٩، وفي باب حروف الجر، ص ٤٣٦ ب".